بدأت جهات عدة تتحدث عن أمل كبير بنهاية قريبة لجائحة كوفيد-19. وعلى رغم أن الجهات الرسمية ترفض التعليق على التقديرات المبنية على البيانات التي تصدرها تلك الجهات، إلا أن مجرد الحديث عن ضوء محتمل في آخر النفق يثير الارتياح في نفوس قطاعات كبيرة من السكان. وترد في هذا السياق تنبؤات موقع DDI التابع لجامعة سنغافورة، الذي يشير إلى أن نموذجه المتعلق بتوقعات نهاية الدورة الحياتية للوباء الحالي يتكهن بالموعد المتوقع للذروة الوبائية، ومن ثم نهايتها. ويشير أيضاً إلى أن التوقعات قد تتضمن أخطاء، وأن القصد منها تعليمي وبحثي. وفي ما يتعلق بالسعودية، تشير تقديرات DDI إلى أن المملكة قد تصل إلى ذروة الإصابات بحلول اليوم (27 أبريل). أما تكهناته بشأن نهاية الجائحة بالنسبة للسعودية، فهي تأتي على ثلاث سيناريوهات: الأول نهايتها بنسبة 97%، ويحدد لذلك 22 مايو 2020؛ والثاني أن تنتهي بنسبة 99% في 30 مايو 2020؛ والثالث بنسبة 100% في 11 يوليو 2020. ويحذر معدو التكهنات المبنية على البيانات من ضرورة عدم اتخاذ هذه التوقعات ذريعة لمخالفة التعليمات التي تفرضها السلطات للوقاية من الجائحة.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، في مؤتمر صحفي (السبت)، إن الدراسات الصادرة من أفراد تخضع لأخطاء، وكلها تنبؤات مبنية على معادلات رياضية فيها معامل من الخطأ، وهناك سيناريوهات عدة في أوروبا وأمريكا كانت فيها نسبة خطأ كبيرة، وقال أنصح الجميع بالرجوع للمصادر الموثوقة، ونحن شاركنا في دراسات، ووضعنا منحنيات متسعة لتقليل نسبة الخطأ، ونحاول أن نكون في المنحنى الأدنى، ونبتعد عن المنحنى الأعلى والتي لا نغفلها ونحاول أن نتعامل معها. وأضاف العبدالعالي «لا نعرف مدى صحة الأرقام والدراسات التي يخرج بها البعض».
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، في مؤتمر صحفي (السبت)، إن الدراسات الصادرة من أفراد تخضع لأخطاء، وكلها تنبؤات مبنية على معادلات رياضية فيها معامل من الخطأ، وهناك سيناريوهات عدة في أوروبا وأمريكا كانت فيها نسبة خطأ كبيرة، وقال أنصح الجميع بالرجوع للمصادر الموثوقة، ونحن شاركنا في دراسات، ووضعنا منحنيات متسعة لتقليل نسبة الخطأ، ونحاول أن نكون في المنحنى الأدنى، ونبتعد عن المنحنى الأعلى والتي لا نغفلها ونحاول أن نتعامل معها. وأضاف العبدالعالي «لا نعرف مدى صحة الأرقام والدراسات التي يخرج بها البعض».